الطرق البديلة للحمل في حالة نقص أو غياب البويضات
إن نقص البويضات أو قلة التبويض (الإباضة) له تأثير مباشر وكبير على خصوبة المرأة، لأنه لكي يحدث الحمل فإن وجود البويضات ضروري للتخصيب بالحيوانات المنوية. إذا لم تتم الإباضة، فإن الحمل غير ممكن بشكل طبيعي. يمكن أن تشمل أسباب انقطاع الإباضة مشاكل هرمونية، أو فشل المبيض المبكر، أو مشاكل وراثية، أو بعض الأمراض مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).
تأثير فقدان البويضات على الخصوبة:
استحالة الإخصاب: بدون البويضة، لا يكون لدى الحيوان المنوي خلايا لتخصيبها، وبالتالي لا يمكن أن تحدث عملية الحمل الطبيعية.
اضطرابات الدورة الشهرية: عادةً ما تعاني النساء اللاتي يعانين من انقطاع الإباضة من فترات غير منتظمة أو مفقودة، مما يشير إلى وجود مشاكل في المبيضين.
طرق بديلة للحمل في حالة نقص البويضات:
تحريض الإباضة:
في الحالات التي يمكن فيها علاج مشكلة التبويض، يتم استخدام أدوية تحفيز التبويض مثل كلوميد أو ليتروزول، والتي تساعد على زيادة إنتاج وإطلاق البويضات. (توصف هذه الأدوية حسب حالة كل شخص، واستعمالها الخاطئ له عواقب سيئة)
ويمكن أيضًا استخدام الجونادوتروبين (مثل FSH وLH) كعلاجات هرمونية.
التخصيب في المختبر (IVF) مع بويضة مانحة:
في الحالات التي يفقد فيها المبيضان القدرة على إنتاج البويضات تمامًا، فإن استخدام البويضات المتبرع بها يعد خيارًا فعالاً. في هذه الطريقة يتم أخذ البويضة من متبرعة، وتخصيبها بالحيوانات المنوية للزوج أو الشخص المعني، ويتم نقل الجنين الناتج إلى رحم الأم أو مقدم الطلب.
التلقيح الاصطناعي بالبويضة الخاصة:
إذا كانت مشكلة التبويض غير منتظمة، فبعد تحفيز التبويض، يتم إزالة البويضات بطريقة التلقيح الصناعي ومن ثم تخصيبها بالحيوانات المنوية. ويتم نقل هذه الأجنة لاحقًا إلى الرحم.
تأجير الأرحام:
في الحالات التي توجد فيها أيضًا مشاكل في الرحم، بالإضافة إلى غياب البويضات، يمكن استخدام بديل. في هذه الطريقة يتم تخصيب البويضة المتبرع بها بالحيوانات المنوية ويتم زرع الجنين في رحم الأم البديلة لإكمال الحمل.
تجميد البويضات:
بالنسبة للأزواج الذين لا ينوون الحمل على المدى الطويل، يمكن جمع البويضات الصحية وتجميدها قبل أن ينخفض عددها (على سبيل المثال، بسبب الشيخوخة أو علاج السرطان) لاستخدامها في الحمل في المستقبل.
ملخص
نقترح عليك، إذا كان عمرك يقترب من 35 عامًا ولا تنوي الحمل قريبًا، أن تقومي بإجراء اختبار احتياطي المبيض. إذا كنتِ تعانين من مرض خاص وتخضعين لعلاجات مكثفة، فاحرصي على تجميد البويضات باستشارة الطبيب.
