تخزين البويضات في حالة فشل التلقيح
احتياطي المبيض هو المصطلح المستخدم لوصف عدد ونوعية البويضات الموجودة في مبيض المرأة. وهو عامل مهم يؤثر على خصوبة المرأة وفرص الحمل، إما بشكل طبيعي أو من خلال تقنيات الإنجاب المساعدة (ART) مثل الإخصاب في المختبر (IVF). يتناقص احتياطي المبيض مع تقدم العمر، وكذلك مع عوامل أخرى مثل التدخين أو العلاج الكيميائي أو الإشعاع أو الجراحة أو الاضطرابات الوراثية.
انخفاض احتياطي المبيض (DOR) هو حالة تحدث عندما يكون لدى المرأة عدد بويضات أقل مما هو متوقع بالنسبة لعمرها، أو عندما تكون جودة البويضات أو وظيفتها منخفضة. يمكن أن يسبب DOR العقم أو ضعف الخصوبة، لأنه يقلل من فرص الإباضة والإخصاب والانغراس والحمل. يمكن أن يؤثر DOR أيضًا على الاستجابة لتحفيز المبيض، وهو إجراء شائع يستخدم في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية لزيادة عدد البويضات المتاحة للتخصيب. قد تحتاج النساء المصابات بـ DOR إلى جرعات أعلى من الأدوية، وينتجن عددًا أقل من البويضات، وتكون معدلات الحمل لديهن أقل من النساء اللاتي لديهن احتياطي مبيض طبيعي.
يمكن تشخيص DOR من خلال اختبارات مختلفة تقيس وظيفة المبيض وإمكانية الخصوبة. بعض الاختبارات الشائعة تشمل:
الهرمون المضاد لمولر (AMH): هرمون تنتجه الجريبات الصغيرة في المبيضين، وهو ما يعكس حجم احتياطي المبيض. يشير مستوى AMH المنخفض إلى انخفاض احتياطي المبيض.
الهرمون المنبه للجريب (FSH): هرمون يحفز نمو ونضج الجريبات في المبيضين. يشير ارتفاع مستوى هرمون FSH في اليوم الثالث من الدورة الشهرية إلى انخفاض احتياطي المبيض.
عدد الجريبات الغارية (AFC): عدد الجريبات الصغيرة التي يمكن رؤيتها في المبيضين بواسطة الموجات فوق الصوتية. يشير انخفاض AFC إلى انخفاض احتياطي المبيض.
يعتمد علاج DOR على السبب والعمر والأهداف الإنجابية للمرأة. تتضمن بعض الخيارات الممكنة ما يلي:
تغييرات نمط الحياة: قد يساعد الإقلاع عن التدخين وتقليل التوتر والحفاظ على وزن صحي وتناول المكملات الغذائية على تحسين وظيفة المبيض وجودة البويضات.
تحفيز المبيض: استخدام الأدوية لتحفيز المبيضين لإنتاج المزيد من البويضات، والتي يمكن بعد ذلك تخصيبها إما بشكل طبيعي أو عن طريق العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.
بويضات متبرع بها: استخدام بويضات من امرأة أخرى لديها احتياطي طبيعي من المبيض، والتي يمكن بعد ذلك تخصيبها بالحيوانات المنوية للشريك أو المتبرع ونقلها إلى رحم المرأة.

احتياطي المبيض هو عامل رئيسي في خصوبة المرأة ويمكن أن يؤثر على نتيجة الحمل. يمكن تقييمه من خلال اختبارات مختلفة تقيس المعلمات المختلفة لوظيفة المبيض. يمكن أن يؤدي انخفاض احتياطي المبيض إلى تقليل فرص الحمل وزيادة خطر الإجهاض أو العيوب الخلقية. لذلك ينصح بطلب المشورة الطبية واتباع التوصيات لتحسين احتياطي المبيض وفرص الحمل.