العمر في فشل الحمل

العمر هو أحد العوامل التي تؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء. بشكل عام، تنخفض الخصوبة مع تقدم العمر، خاصة بعد منتصف الثلاثينيات. وذلك لأن كمية ونوعية البويضات والحيوانات المنوية تنخفض بمرور الوقت، ويزداد خطر حدوث تشوهات الكروموسومات والإجهاض. ومع ذلك، فإن التأثير الدقيق للعمر على الخصوبة يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على عوامل أخرى مثل نمط الحياة والصحة والوراثة.

وفقًا لبعض الدراسات، فإن متوسط فرص الحمل بشكل طبيعي في أي دورة شهرية هي:

25-30% للنساء في أوائل العشرينيات وحتى منتصفها

15-20% للنساء في أواخر العشرينيات إلى أوائل الثلاثينيات

10% للنساء في أواخر الثلاثينيات من العمر

5% للنساء في أوائل الأربعينيات من العمر

أقل من 1% للنساء في منتصف الأربعينيات وما بعدها

هذه النسب هي مجرد تقديرات ولا تعكس التغيرات الفردية في الخصوبة. قد تكون لدى بعض النساء فرص أعلى أو أقل للحمل في أي عمر معين، اعتمادًا على تاريخهن الإنجابي وحالتهن الطبية والعوامل الوراثية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه النسب لا تأخذ في الاعتبار عمر الشريك الذكر وخصوبته، والتي يمكن أن تنخفض أيضًا مع تقدم العمر وتؤثر على فرص الحمل.

إذا كنت قلقة بشأن خصوبتك أو تخططين لتكوين أسرة، فمن المستحسن استشارة الطبيب أو أخصائي الخصوبة. يمكنهم تقييم إمكانات الخصوبة لديك، وتقديم المشورة حول كيفية تحسين فرصك في الحمل، واقتراح خيارات العلاج المناسبة إذا لزم الأمر. بعض الخيارات التي قد تساعد في التغلب على العقم المرتبط بالعمر هي:

تحفيز الإباضة: ويتضمن ذلك تناول أدوية لتحفيز المبيضين على إنتاج وإطلاق البويضات.

التلقيح داخل الرحم (IUI): يتضمن وضع الحيوانات المنوية للشريك أو المتبرع مباشرة في الرحم في وقت قريب من وقت الإباضة.

التخصيب في المختبر (IVF): يتضمن سحب البويضات من المبيضين، وتخصيبها بالحيوانات المنوية للشريكة أو المتبرعة في المختبر، ونقل الأجنة الناتجة إلى الرحم.

حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى (ICSI): هذا هو نوع من التلقيح الصناعي الذي يتضمن حقن حيوان منوي واحد في كل بويضة لتسهيل عملية الإخصاب.

الاختبار الجيني قبل الزرع (PGT): هذا هو الأسلوب الذي يقوم بفحص الأجنة للكشف عن التشوهات الصبغية أو الجينية قبل الزرع.

التبرع بالبويضات: يتضمن ذلك استخدام بويضات من متبرعة أصغر سنًا لتكوين أجنة باستخدام الحيوانات المنوية للشريك أو المتبرع.

التبرع بالحيوانات المنوية: يتضمن ذلك استخدام الحيوانات المنوية من متبرعة أصغر سنًا لتخصيب بويضات الشريك أو المتبرعة.

التبرع بالأجنة: يتضمن ذلك استخدام أجنة من زوجين أصغر سناً أو من متبرع لنقلها إلى الرحم.

التبني: يتضمن ذلك أخذ طفل غير مرتبط بيولوجيًا باعتباره طفلًا قانونيًا.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *